تم تأسيس المعهد الملكي للدراسات الدينية في عمّان في عام 1994، تحت رعاية صاحب السمو الملكي، الأمير الحسن بن طلال، رئيس مجلس أمناء المعهد. ويعد المعهد منظمة غير حكومية لا تهدف للربح، حيث يمثل حاضنة للدراسات متعددة التخصصات حول قضايا حوار الأديان وحوار الثقافات بهدف ترسيخ قيم التعددية والتنوّع وتعزيز السلم المجتمعي والسلام على المستويين الإقليمي والعالمي. ويركز المعهد على نشر القيم الإنسانية والأخلاقية المشتركة التي تساهم في تعزيز التعاون والعلاقات بين الأديان المختلفة، والتخفيف من المفاهيم الخاطئة المتبادلة حول “الآخر”، إضافة إلى تعميق القواسم المشتركة بما يُسهم في تحقيق العيش المشترك. يرأس صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال مجلس أمناء المعهد، وهو من أوائل من دعا للحوار بين أتباع الديانات منذ سبعينيات القرن الماضي.
- الإلتزام: الحفاظ على مستوى من المسؤوولية لتحقيق الرسالة والأهداف بحماس ومثابرة وتفاني.
- الاحترام: معاملة الآخرين بأمانة ونزاهة وتواضع وتعاطف.
- روح الفريق: بناء الثقة والحفاظ عليها بين جميع الموظفين والإلتزام برفاهية ونجاح أعضاء الفريق.
- التنوّع والوئام: السعي إلى تنويع الخلفيات والنهج والأفكار؛ والاعتراف بأن الاختلافات تجعل الفريق أقوى؛ واحترام الاختلافات والسعي إلى احتوائها.
- الجودة: المحافظة على معايير جدية لجميع أعمال المعهد، سواء كانت بحثية أو أكاديمية أو أنشطة مختلفة.
- بناء مجتمعات تفاعلية وشراكات إقليمية ودولية بين المختصين والقادة الدينيين.
- تعزيز البيئات المرنة اجتماعيا والمناهضة للتطرف.
- ترسيخ الحوار بين أتباع الديانات والثقافات باعتباره أداة فعّالة في
- مواجهة ظواهر التطرف والتعصب والإقصاء وتعزيز ثقافة الاحترام المتبادل والفهم والتفاهم وقبول الآخر لدى مكونات المجتمع الواحد.
- تشجيع التواصل الإقليمي حول المواضيع الدينية والثقافية من خلال الاتصالات الفعالة والتفاعل داخل البيئات الأكاديمية والدينية.