أمريكا اللاتينية أفقًا للتفكير

“التعاون الفكري يثري التعاون الحضاري فيما بيننا ويؤدي إلى تعميق الفهم التحليلي المقارن لنظرتنا لبعضنا البعض والمشتركات الخلاقة التي تجمع بيننا”.

سمو الأمير حسن بن طلال

الرباط،24-26 نيسان 2018 – شارك المعهد الملكي للدراسات الدينية ممثلا برئيسة قسم الدراسات الدولية، د. رينيه حتر، في الدورة الخامسة والأربعين لأكاديمية المملكة المغربية تحت شعار “أميركا اللاتينية أفقًا للتغيير” وبمشاركة عدد من المفكرين .والباحثين والسياسيين من دول أميركا اللاتينية والمغرب

وأتت هذه الدورة في أعقاب سلسلة من المحاضرات والمؤتمرات الموضوعاتية الخاصة بأمريكا اللاتينية التي أطرتها شخصيات فكرية وسياسية مرموقة، من بينها السيد فرناندو كولور دي ميلو رئيس جمهورية البرازيل سابقا، ومارسيلينو أوريخا أغيري وزير .خارجية إسبانيا سابقا، وأنطونيو كاراسكو سفير بوليفيا لدى اليونيسكو

ذكر أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية، السيد عبد الجليل الحجمري، بالخطاب الذي ألقاه في افتتاحية الدورة، أهمية .الانفتاح على آفاق جديدة والحوار المعمق مع العالم، مضيفا أن التنوع الثقافي يعد مصدرا للإثراء ورافعة للأداء

وأكّد سمو الأمير حسن بن طلال، رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للدراسات الدينية، في كلمة ألقاها نيابة عنه السيد محمد الكتاني، أمين السر المساعد للأكاديمية، على أهمية العمل المشترك لتعزيز مفاهيم الحوار والاحترام والاعتراف بتنوع الثقافات والأديان والحضارات عن طريق العمل الثقافي والأكاديمي بين العالمين العربي واللاتيني، بحيث أشار في كلمته أن “التعاون الفكري يثري التعاون الحضاري فيما بيننا ويؤدي إلى تعميق الفهم التحليلي المقارن لنظرتنا لبعضنا البعض والمشتركات الخلاقة .التي تجمع بيننا

أمريكا اللاتينية أفقًا للتفكير
Scroll to top