نظم المعهد الملكي للدراسات الدينية وسفارة المكسيك في عمان ندوة حوارية بعنوان “الهجرة إلى المكسيك” في إطار نشاطات الديوان العربي الأيبيري اللاتيني للفكر والتبادل الثقافي.
وشارك في الندوة وفد من كلية المكسيك يضم الباحثين الدكتور الفونسو ميدينا والدكتورة آنا كوفاروبياس والدكتورة لويسي بيدروثا.
وقال المستشار الأكاديمي للمعهد الدكتور عامر الحافي إن الهجرات الإنسانية كانت وما تزال تسهم في بناء الحضارة البشرية، وأن النصوص الدينية في الإسلام والمسيحية تشير إلى أن الرسل جميعا هاجروا واختبروا العيش في مجتمعات مختلفة.
بدورها، عرضت الدكتورة بيدروثا في ورقة نقاشية لسياسات الهجرة الحالية في المكسيك، والقواسم المشتركة الحالية بين المكسيك والبلدان في مواقع جغرافية استراتيجية مماثلة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، داعية إلى المزيد من الأبحاث المقارنة حول هذا الموضوع، وزيادة التعاون على الصعيد البحثي بين الخبراء المكسيكيين والأردنيين حول الهجرات ما يسمح لمجتمعات البلدين التطلع إلى المستقبل بشكل أكثر أملا.