تحت عنوان “الدين والثقافة والتعليم العالي والتحول الرقمي: الفرص والتحديات في جنوب غرب آسيا وشمال أفريقيا”، عقد المعهد الملكي للدراسات الدينية بالتعاون مع جامعة دار الكلمة للفنون والثقافة، وضمن المؤتمر الدولي الرابع والعشرين للجامعة، الورشة الثالثة بمشاركة عدد من الشباب من طلاب برامج الفنون والمهتمون.
تضمنت الورشة جلسات حوارية، كانت الأولى بعنوان “التحول الرقمي والبحث العلمي” حيث قدمت الدكتورة وفاء الخضراء ورقة بعنوان “البحث عن مسارات جديدة في إصلاح التعليم العربي” ناقشت فيها الفرص التي يقدمها التحول الرقمي والتحديات التي يواجهها في التعليم العالي، بينما قدمت الدكتورة ريم الزعبي ورقة حول “أدوات الباحث العلمي في عصر التحول الرقمي”.
أما الجلسة الثانية بعنوان “التحول الرقمي والخطاب الديني المجتمعي” فشارك فيها الدكتور محمد الرواشدة والدكتور أحمد القرالة بورقتين ناقشتا “الخطاب الديني والتحول الرقمي: مقاربات وآفاق” و “خطاب الفتوى في التحول الرقمي”.
وأدارت الدكتورة رينيه حتر الجلسة الأخيرة والتي جاءت تحت عنوان “التحول الرقمي وأثره في الثقافة والفنون” بمشاركتين من الدكتور خالد خريس حول “التحول الرقمي وأثره في الثقافة والفنون”، والدكتور مازن عصفور حول “سطوة الثقافة الرقمية على الجماليات والفنون”، حلل عبرها انعكاسات التحول الرقمي على مدارس الفنون المختلفة الكلاسيكية والحديثة.
تخلل البرنامج ورشتين تفاعليتين الأولى باستخدام الرسم والألوان والثانية باستخدام الحركة.