في شهر أيلول/سبتمبر 2022، شاركت الدكتورة رينيه حتر، مديرة المعهد الملكي للدراسات الدينية، في الطاولة المستديرة الدولية التي عُقدت بصيغة هجينة تحت عنوان: “حول أهمية المؤتمر السابع لقادة الأديان العالمية والتقليدية وإعلانه”.
وقد نُظمت هذه الطاولة المستديرة من قبل مركز نزارباييف لتطوير الحوار بين الأديان والحضارات، بالتعاون مع مركز الأبحاث للتاريخ والفن والثقافة الإسلامية التابع لمنظمة التعاون الإسلامي (إرسيكا).
وكان الهدف الرئيسي من الطاولة المستديرة هو مناقشة سبل تطوير دور القادة الدينيين في تحقيق التنمية المستدامة على مستوى العالم، بالإضافة إلى الترويج لرسائل المؤتمر السابع لقادة الأديان العالمية والتقليدية والإعلان الصادر عنه.
وقدّمت الدكتورة حتر مداخلة بعنوان: “دور القادة الدينيين في تحقيق التنمية المستدامة”، أكدت فيها أن العمل بين الأديان يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتنمية المستدامة. إذ تدخل القيم والمبادئ الدينية في تفاصيل الحياة اليومية، وتساعد في ترسيخ ميثاق سلوك يشمل مختلف الجوانب التي تتناولها أهداف التنمية المستدامة.
فالقيم مثل التضامن، والتعاطف، والكرامة، والنزاهة، وطُرق تطبيقها، تُسهم في تعزيز العلاقات بين البشر من أجل الحد من الفقر والجوع، وتوفير ظروف عمل لائقة، والعمل بإخلاص، والتعامل مع الآخرين على أساس المساواة، مع احترام الاختلافات.
وقد تم التأكيد على أهمية هذه القيم في إعلان المؤتمر السابع لقادة الأديان العالمية والتقليدية.