جانب من زيارة سفير دولة المكسيك روبرتو رودريغيز هرنانديز وطاقم من السفارة للمعهد الملكي للدراسات الدينية للتعرف على برامج وفعاليات المعهد وبحث سبل التعاون بين سفارة دولة المكسيك والمعهد الملكي للدراسات الدينية.
وأبدى السفير هرنانديز سعادته بجهود سمو الأمير الحسن بن طلال وبالدور الذي يقوم به المعهد على صعيد المؤتمرات والندوات والورشات التي ينظمها، حول كل ما هو معرفي وثقافي ويساهم في التقريب بين الآراء ونشر ثقافة التعددية وقبول الآخر.
وبدورها، رحبت مديرة المعهد الملكي للدراسات الدينية الدكتورة رينيه حتر بهذه الزيارة وضرورة أن يبنى عليها تعاون مثمر في المستقبل، وأشارت إلى أن أحد أهم برامج المعهد هو برنامج الديوان العربي الآيبري الذي يحث على التعاون بين دول أمريكا اللاتينية والأردن.
يذكر أن إطلاق “الديوان العربي الأيبيري اللاتيني للفكر والتبادل الثقافي” عام 2017 كان بتوجيه ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال، وتم إعلانه كمنبر لتعزيز الحوار بين العالم العربي والعالم الأيبيري–اللاتيني، والتعاون على المستوى الأكاديمي والاجتماعي والثقافي. ويركز هذا المنبر على إحياء درب الأفكار والعودة إلى الإنتاج المعرفي وتبادل الآداب والعلوم عن طريق التراجم، ما يؤسس لحوار ثقافي وديني فاعل بين هذيْن العالميْن.