تحت عنوان الثقافة والتحول الرقمي: التحولات والفرص لجنوب غرب آسيا وشمال أفريقيا، عقد المعهد الملكي للدراسات الدينية بالتعاون مع جامعة دار الكلمة للفنون والثقافة، وضمن المؤتمر الدولي الرابع والعشرين للجامعة، “ورشة الثقافة والتحول الرقمي”، حيث يهدف المؤتمر إلى استكشاف الممارسات الحالية والاتجاهات المستقبلية في استخدام التقنيات والمنصات الرقمية في مختلف المجالات الثقافية في جنوب غرب آسيا وشمال إفريقيا مثل الفنون والدين، وكذلك آثار التحول الرقمي على التقاليد والهوية وإدارة التنوع الثقافي والتنمية المستدامة.
تضمنت الورشة، والتي عقدت على مدى يومين، محاضرات وورشات تدريبية وجلسات نقاشية بمشاركة شبابية من قطاعات مختلفة. في اليوم الأول قدمت الدكتورة رينيه حتّر، مديرة المعهد الملكي للدراسات الدينية، جلستين الأولى بعنوان “أثر التحول الرقمي على الخطاب الديني” والثانية بعنوان “أثر التحول الرقمي على العلاقات بين أتباع الأديان”، فيما شارك كل من الأستاذ الدكتور عامر الحافي، والدكتورة حنايا نحاس في جلسة حوارية تحت عنوان “أثر التحول الرقمي على العلاقات الإسلامية المسيحية ” أدارها الدكتور رامي نفاع. أما اليوم الثاني فتضمن جلستين مع الدكتور رامي نفاع تحت عنوان “أثر التحول الرقمي على التقليد والهوية” و “أثر التحول الرقمي على الثقافة”. وأدارت الدكتورة رينيه حتر الجلسة الحوارية “أثر التحول الرقمي على التراث الوطني (الديني والثقافي والإنساني) ” والتي حاضر فيها كل من الدكتور مازن عصفور والدكتور خالد خريسات.